يواصل الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي منذ الليلة وحتى اليوم الإثنين، غاراته على أهداف في قطاع غزة، في ضوء رد المقاومة الفلسطينية على جريمة الاحتلال بحق الشهيد محمد الناعم الذي نكل الاحتلال بجثمانه بعد استشهاده أمس الأحد شرق خانيونس جنوبي القطاع.

واستهدفت الطائرات الحربية عشرات المواقع التابعة للمقاومة، وخاصةً لسرايا القدس (الذراع العسكري لحركة الجهاد) والذي حملها الاحتلال مسؤولية إطلاق القذائف الصاروخية على مستوطنات "غلاف غزة" وأسدود.

كما استهدف الاحتلال عصر اليوم، مجموعة من المواطنين شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، دون وقوع إصابات.

وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال، بأن الطيران الحربي شن سلسلة غارات على أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، زاعمًا أنه تم إطلاق 40 قذيفة صاروخية من غزة خلال 24 ساعة.

وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع القادة العسكريين، جلسة مشاورات لتقييم الحالة الأمنية مع غزة، إذ أمر بمواصلة العمل ضد المقاومة في القطاع، فيما ألغى مشاركته في مؤتمر الليكود كان من المقرر عقده اليوم.

وكانت سرايا القدس في بيان مقتضب لها، قد أعلنت مسؤوليتها عن قصف مستوطنات الغلاف برشقات صاروخية بعد ظهر اليوم، ردًا على جريمة استهداف دمشق والتي أسفرت عن استشهاد اثنين من عناصرها وهما: زياد منصور وسليم سليم.

وأكدت أنها جاهزة للتصدي لأي عدوان،" وليعلم الاحتلال أنه إذا تمادى فإننا سنرد بكل قوة واقتدار"، وفق تعبيرها.

المصدر : الوطنية