نفت حركة الجهاد الإسلامي، تعرض أحد مواقعها للقصف الإسرائيلي في دمشق، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف موقعًا للتصنيع العسكري تابع للجهاد في منطقة عدلية بريف دمشق.

وقالت الحركة في بيان مقتضب لها، إنها تنفي المعلومات التي يروجها الاحتلال وتتناقلها صحافته حول طبيعة العدوان الذي وقع الليلة في سوريا.

وأهابت الحركة بالإعلام الوطني ألا ينجر خلف الدعاية "الصهيونية" الهادفة لإرباك الجبهة الداخلية، وفق وصفها.

وكان جيش الاحتلال أعلن في وقت قصير عن شن طائراته الحربية الليلة سلسلة غارات ضد أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي جنوب العاصمة السورية دمشق.

وكذلك أعلن عن استهداف عشرات الأهداف التابعة للجهاد في قطاع غزة، بزعم إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه "إسرائيل".

وأشار الجيش إلى قصف موقعا للجهاد في منطقة عدلية في ريف دمشق، حيث قال إنه معقل مهما للحركة في سوريا.

وادعى في ذات السياق، أن هذا الموقع تجري فيه الجهاد عملية بحث وتطوير لوسائل قتالية مع وملاءمتها لإنتاج في قطاع غزة وللإنتاج المحلي داخلي سوريا.

فيما ذكرت وكالة "سانا السورية"، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لدفعة صواريخ معادية قادمة من الجولان السوري المحتل.

المصدر : الوطنية