نعت حركة الجهاد الاسلامي شهيدها محمد علي الناعم "27 عاما"، الذي ارتقى بجريمة بشعة ارتكبها الاحتلال باستهدافه والتنكيل بجثمانه وسحبه شرق خانيونس، بطريقة تدلل على العدوانية والحقد.

وأكدت الحركة في بيان لها اليوم الأحد، أن مسيرة الجهاد والرباط متواصلة، وهذه الجرائم العدوانية البشعة ستزيد المقاومين صلابة وثباتا على طريق الحق مهما كلّف ذلك من ثمن. 

وشددت أن "دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وإننا نعاهد الله تعالى ثم نعاهد شعبنا وأمتنا على أن نحفظ وصاياهم وعهدهم ونسير على طريقهم وأن حسابنا مع هذا العدو المتغطرس حساب طويل ومفتوح". 

ودعت أبناء شعبنا للالتفاف حول نهج المقاومة الذي عبده الشهداء وساروا عليه والاستعداد الدائم لحماية هذا النهج والدفاع عنه. 

 

المصدر : الوطنية