زعم المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، فشل محاولة اختطاف ضابط في جيش الاحتلال وصديقه بالقرب من مدينة الناصرة شمالاً.

وقال المتحدث باسم الشرطة، إن اثنين من سكان قرية بئر المكسور، أحدهما ضابط في الجيش وصديقه، وصلاً إلى مدينة الناصرة بسيارة، وفجأة وصل إلى المكان عدد من المشتبهين واعتدوا عليهما، وتمكن الضابط من الهرب من السيارة، على حد زعمه.

وأضاف "قام أحد المشتبهين بسرقة السيارة وصديق الضابط وسلاحه داخلها، فقامت الشرطة على الفور بنصب الحواجز، وتم استدعاء مروحية شرطية إلى المكان بهدف العثور على المشتبهين، والضحية الثانية، صديق الضابط الذي اختطف، وخلال فترة قصيرة تم العثور على السيارة المسروقة في منطقة الزرازير"، حيث رجحت مصادر أمنية في تصريح للإذاعة الإسرائيلية العامة، أن الخلفية تعود إلى نزاع عائلي.

ووقع الحادث ليلة السبت الأسبوع الماضي، حين انضم الضابط إلى اجتماع مع صديقه، وكان الاثنان يقودان السيارة عندما أوقفتهما ثلاث سيارات فجأة خرج منها نحو 15 رجلاً ملثمين، أخرجوه من السيارة وتحت التهديد بإطلاق النار عليهما تم الاعتداء الجسدي عليهما بواسطة قضبان حديدية.

وقال الضابط في تصريح للإذاعة العامة إنه تم نقل صديقه إلى مكان منعزل، وأجبره المجهولون على تصوير فيديو له وهو يشتم قريته وتم بعدها نشر الفيديو، ثم أُطلق سراحهم عندما أدركوا أن الشرطة هرعت الى الموقع.

ونقل الضابط وصديقه إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأكدت الشرطة تفاصيل الحادث، وتشير التقديرات الأمنية إلى أن هذا لم يكن حادثًا مقاوماً، بل عملاً جنائياً.

المصدر : الوطنية