أصدر المجلس المركزي لأولياء الأمور في مدارس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بقطاع غزة، صباح اليوم السبت، بياناً صحفياً بشأن ما تتعرض له الوكالة من هجمات شرسة بغرض شطبها وإنهاء وجودها، وأثر ذلك على طلاب مدارسها.

وأكد المجلس، أن "الأونروا" تعرضت وما زالت تتعرض لهجمة "صهيوأمريكية" أرادت شطبها وإنهاء وجودها إلى جانب إنهاء حق العودة للاجئين، مضيفاً: "تم تجديد التفويض للأونروا في ديسمبر ٢٠١٩ لمدة ثلاث أعوام جديدة بتصويت ١٧٠ دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة وهذا انتصار للحق الفلسطيني".

وشدد على أن المطلوب من الدول المانحة الإيفاء بالتزاماتها وتعهداتها من أجل استمرار تقديم كافة الخدمات اللازمة للاجئين الفلسطينيين.

واستطرد: "منذ ما يقارب عامين كاملين لم يستلم طلاب "الأونروا" أي قلم أو دفتر كما كان معمول به على مدارس سنوات، في ظل الأوضاع المأسوية التي يعيشها أولياء الأمور في قطاع غزة، وبعد إسقاط هذا الحق من طلابنا خرجت علينا اليوم إدارة الأونروا بأمور جديدة تستهدف جودة التعليم بحجة الأزمة المالية".

وبينت أن إدارة "الأونروا" تخرج علينا اليوم لتقول إنها تمر بأزمة مالية جديدة متوقعة وهذا سوف يؤثر على البرامج والخدمة المقدمة للاجئين.

وأكد المجلس، أن برنامج التعليم يجب أن يتطور ويتمدد ويتوسع وعلى ادارة "الأونروا" أن تبقي عمل المياومة للمعلمين والمعلمات الذين يتم توظيفهم بدل الاجازات المرضية وبدل إجازات الولادة وأي تلاعب في هذا الموضوع يعتبر جريمة واستهداف للطلاب وللتعليم، ولن نرسل أبنائنا للتعليم ومعلمهم مريض ولا يوجد معلم يسد مكانه.

وأوضح أن التشكيل المدرسي كما هو ولن نقبل أو نوافق على أي زيادة على التشكيل الموجود، مردفاً: "يجب تثبيت المعلمين الموجودين على بند المياومة منذ ثلاث سنوات حتى يشعروا بالأمن الوظيفي ويصبح العطاء لطلابنا مضاعف".

ولفت إلى أن التعليم للاجئين حق طبيعي وكفلته كل القرارات والشرائع الدولية لذلك نعتبره خط أحمر والتلاعب فيه هو تلاعب مشبوه يتساوق مع صفقة ترمب-نتنياهو.

وأشار إلى أن مدارسنا ما زالت بحاجة إلى الكتبة والاذنة والحراسات والمرشدين حتى تكون مدارس آمنة وخالية من العنف.

وطالب المجلس، الكل الفلسطيني بضرورة توحيد الجهود ورص الصفوف لانتزاع حقوق اللاجئين والطلاب داخل مدارسنا، محملاً إدارة الوكالة المسئولية الكاملة عن كل التبعات التي قد تحدث لطلابنا نتيجة هذه التقليصات المجحفة.

 

المصدر : الوطنية