وجه الرئيس الإيراني حسن روحاني، ظهر اليوم الخميس، تحذيراً شديداً تخوفاً من انهيار بلاده قبيل الانتخابات البرلمانية المرتقبة.

جاءت هذه التحذيرات من قبل روحاني عقب الأزمات المتتالية التي مرت بها طهران مؤخراً من عقوبات أميركية بسبب عدم التزامها بالاتفاق النووي، مرورا بمقتل قاسم سليماني أحد أكبر القادة العسكريين في البلاد، ثم تورطها في إسقاط طائرة ركاب أوكرانية.

ووفقا لراديو "فاردا" الإيراني ، فإن روحاني حذر مما وصفه بـ"الانهيار" في حال تم تعطيل مسار الانتخابات المقررة في غضون 10 أيام، وهو ما يظهر عمق الأزمة السياسية في البلاد، ويكشف أن الرئاسة تبدو في دور المتفرج على الحدث المنتظر.

والثلاثاء شاركت حشود من الإيرانيين، في الذكرى الحادية والأربعين لقيام ما عرف باسم "الثورة الإسلامية"، واستغل روحاني هذه المناسبة ليبعث بعدة رسائل سياسية.

وحذر الرئيس الإيراني، في خطاب ألقاه أمام الآلاف في ساحة "آزادي" وسط العاصمة طهران، من حالة عدم الاستقرار، إذا تم إجراء الانتخابات بطريقة "أحادية"، ونبه إلى مغبة حصول "ثورة" وشيكة إذا لم يستطع الإيرانيون أن يصوتوا في انتخابات "سليمة وحرة.

وحاول روحاني، الذي يقدم كإصلاحي، أن يمسك العصا من الوسط، فأثنى على ما يسمى "الثورة الإسلامية" والمرشد الراحل روح الله الخميني، قائلا إن آخر ملوك إيران، محمد رضا بهلوي، كان "شخصا فاسدا".

المصدر : الوطنية