قال منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين سالم خلة، إن مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان تلقى إشعاراً من مكتب المستشار القضائي العسكري الاسرائيلي في "بيت ايل" يفيد بأن الجهات المختصة شرعت بفحص أولي لـ 134 اسماً لجثامين شهداء وشهيدات محتجزة جثامينهم. وشدد خلة على أن الحملة الوطنية ترفض ادعاء جيش الاحتلال أن ما تبقى من الجثامين المحتجزة في المقبرة التي يشرف عليها الجيش هو 119 جثماناً فقط، مؤكدًا أن الوثائق الحملة وسجلاتها موثق لديها 220 جثمان مازال محتجز و 42 جثمان ما زالت سجلاّتهم قيد الفحص، إضافة إلى 65 مفقوداً موثقة حالاتهم. وأوضح منسق الحملة في تصريحات صحفية أن الدوائر الإسرائيلية المعنية بدأت بجمع المعلومات والبيانات الموثقة لديها بشأن كل جثمان لإجراء فحوصات الحمض النووي (DNA) ومطابقتها مع نتائج الفحوصات التي ستجري لأقاربهم من الدرجة الأولى لهم، ومن ثم إعادة جثامين الشهداء الذين تتطابق نتائج فحوصاتهم مع عائلاتهم خلال الشهور القليلة القادمة. وأضاف أن إدارة مركز القدس، وقيادة الحملة، قد لمسوا في الشهور الماضية اهتماماً سياسياً ودبلوماسياً دولياً، ومن منظمات دولية ذات صلة بقضايا حقوق الإنسان، وجثامين الشهداء المحتجزة، وهي أبدت استعدادها لممارسة جهودها الضاغطة من أجل إغلاق هذا الملف المأساوي في حياة الفلسطينيين تحت الاحتلال. وذكّر خلة بأن جيش الاحتلال ما زال يتكتم على عدد المقابر التي تحتجز فيها جثامين الشهداء، وأماكن هذه المقابر، وعدد وأسماء الشهداء في كل واحده منها.

المصدر :