تشهد قضية مقتل الشاب السوري "محمد الموسى" في فيلا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم على يد زوجها فادي الهاشم، تطورات وتفاصيل مثيرة قد تحسم القضية.

وكشفت ″العربية″ نقلاً عن مصادر مطلعة على القضية أن عائلة القتيل السوري، قدمت إلى النيابة العامة التمييزية في جبل لبنان طلباً لتشريح جثته واستخراج الطلقات التي أصيب بها.     

وأفادت المصادر بوجود علامات استفهام حول الجريمة يمكن أن تكشفها عملية التشريح.

ونقلت ″العربية″ عن المصادر التي رفضت كشف هويتها من أجل عدم التأثير على مجرى التحقيق أنه من المرتقب انتهاء أعمال التشريح هذا الأسبوع قبل أن يسلم الجثمان للعائلة من أجل إتمام مراسم الدفن.     

كما ذكرت بحسب المصادر نفسها أن تقرير الطبيب الشرعي الذي صدر بعد وقوع الحادثة لا يتضمن الأدلة التي يراعيها أي تقرير رسمي مثل تحديد المسافة الفاصلة بين مطلق النار والقتيل ونوع الرصاصات.   

ويأتي هذا بعد تطورات أخرى كشفتها داتا الاتصالات ومنها أن القتيل محمد الموسى كان يتعقب زوج نانسي الطبيب فادي الهاشم.   

كما أشارت إلى أنه اتصل مرات عدة بعيادته بعد حصوله على الرقم عن طريق الانترنت، وأظهرت التحريات أيضاً أنه زار محيط العيادة مطلع العام الماضي 2019.

وفي وقت سابق، كانت المحامية السورية رهاب بيطار، المتطوعة في فريق الدفاع عن أسرة القتيل محمد الموسى، كشفت قبل أيام أن جثمان القتيل لم يدفن بعد، وما زال في ثلاجة المستشفى في بيروت.

 

 

 

المصدر : وكالات