ارتفعت حصيلة ضحايا فيروس "كورونا" المستجد في الصين لـ 1016 حالة وفاة، فيما تخطى عدد المصابين بالفيروس لـ 42 ألفاً، عقب تسجيل حولي 2500 إصابة جديدة بالوباء خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة.

وقالت لجنة الصحّة الوطنية في بكين، في تصريح صحفي، إنّ الوباء أصاب حتى اليوم 42 ألفاً و638 شخصاً في الصين القاريّة (خارج هونغ كونغ وماكاو)، في حين بلغ إجمالي عدد الوفيات بسبب الفيروس 1016، بعدما سجّلت في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة 108 حالات وفاة جديدة، بينها 103 في هوبي، المقاطعة الواقعة في وسط البلاد، والتي ظهر الفيروس للمرة الأولى في عاصمتها ووهان في أواخر ديسمبر.

وفي أول ظهور علني له منذ بدء انتشار الوباء، زار الرئيس الصيني شي جينبينغ، مستشفى بالعاصمة الصينية التي يتعالج فيه المصابون بالفيروس.

وخلال الزيارة وضع الرئيس الصيني كمامة، داعياً إلى اتخاذ تدابير "أكثر قوة وحزماً" ضدّ الوباء.

وأكد أن بلاده "ستفوز في حربها على الفيروس"، مضيفاً أن العمل جار على تسريع وتيرة تطوير العقاقير التي لها آثار إيجابية ضد الفيروس.

وأصبحت حصيلة الوفيات الناجمة عن الفيورس أكبر بكثير من تلك التي حصدها وباء "سارس".

وفي العامين 2002-2003 حصدت المتلازمة الرئوية الحادة الوخيمة (سارس) التي تنتمي مع فيروس كورونا المستجدّ إلى نفس السلالة الفيروسية أرواح 774 شخصاً في العالم أجمع.

وتكافح الصين للسيطرة على الوباء وقد اتّخذت لهذه الغاية إجراءات مشدّدة شملت إغلاق مدن بأكملها ومنع سكانها من مغادرة منازلهم إلا للضرورة.

المصدر : الوطنية