بات فيروس "كورونا" المرض الأخطر حول العالم بفعل سرعة انتشاره وحصده  للمئات من الأشخاص بالصين بلد منشأ الوباء القاتل، في حين تعمل السلطات في بكين بكامل طاقتها لحصر هذا الفيروس الخطير والغامض.

وأعلنت صباح اليوم الأحد، السلطات الطينية، ارتفاع ضحايا "كورونا" المستجد إلى 811 شخصاً في بكين، في محصلةٍ تزيد عن تلك التي خلفها وباء "سارس" في العامين 2002-2003 في العالم أجمع.

وأوضحت السلطات، في بيان لها، أن الفيروس أدوى بحياة 811 شخصاً بينما تخطى عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس تصل إلى 37 ألفاً.

وقالت لجنة الصحة الوطنية في تحديثها اليومي لحصيلة الوفيات والإصابات، إنّ الوباء أصاب حتى اليوم 37 ألفا و198 شخصاً في الصين القاريّة (خارج هونغ كونغ وماكاو)، أي ما يزيد على 2600 إصابة جديدة، سجّلت خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة.

وأشارت إلى أنن عدد الذين حصد الفيروس أرواحهم في البلاد بلغ 811 شخصا، مشيرة إلى أنّ الساعات الـ24 الماضية سجّلت وفاة 89 شخصا، غالبيتهم العظمى في هوبي، هذه المقاطعة الواقعة وسط البلاد، والتي ظهر الفيروس للمرة الأولى في عاصمتها ووهان في أواخر كانون الأول/ ديسمبر.

أما الوفيات الثماني الجديدة فسجلت في مدن تقع خارج مقاطعة هوبي.

وخارج الصين القاريّة توفّي حتى اليوم شخصان فقط بالفيروس، أحدهما في الفلبين، والآخر في هونغ كونغ.

وفي العامين 2002-2003 حصدت "المتلازمة الرئوية الحادة الوخيمة" (سارس) التي تنتمي مع فيروس كورونا المستجدّ إلى نفس السلالة الفيروس أرواح 774 شخصا في العالم أجمع.

والسبت، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن عدد الإصابات الجديدة التي تسجّل يوميا في الصين أصبح "في حالة استقرار"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن هذا لا يعني بالضرورة أن الوباء تجاوز مرحلة الذروة.

ويستمر الوباء في الانتشار في جميع أنحاء العالم.

وحتى اليوم تأكدت إصابة أكثر من 320 شخصا في حوالي ثلاثين دولة ومنطقة.

المصدر : الوطنية