عزى الرئيس محمود عباس، اليوم الجمعة، عائلتي الشهيدين الشرطي طارق لؤي بدوان (25عامًا) من قلقيلية، والفتى يزن منذر أبو طبيخ (19عامًا) من جنين، باستشهادهما.

وأعرب الرئيس، خلال اتصال هاتفي مع والد الشهيد بدوان عن استنكاره وإدانته لهذه الجريمة البشعة التي تأتي في إطار الجرائم الإسرائيلية ضد شعبنا الأعزل بهدف إرهابه.

وأكد أن "ثقته بأن شعبنا الصامد في وطنه سيواصل صموده وثباته فوق أرضه".

وعبر عن خالص التعازي لأسرة الشهيد بدوان، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجعله في مقعد صدق عنده في أعلى عليين، ويلهم عائلته جميل الصبر والسلوان.

وفي السياق، هاتف الرئيس محمود عباس والد الشهيد الفتى يزن منذر أبو طبيخ (19عامًا) معزيًا باستشهاده.

وتقدم الرئيس بتعازيه الحارة ومواساته القلبية لعائلة الشهيد وآل أبو طبيخ، مؤكدًا أن شعبنا سيبقى متمسكًا بأرضه ومدافعا عنها، سائلًا العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجعله في مقعد صدق عنده في أعلى عليين، ويلهم عائلته جميل الصبر والسلوان.

المصدر : الوطنية