قال الرئيس محمود عباس، إن هناك حراك سياسيا تقوده القيادة الفلسطينية لمواجهة "صفقة القرن"، وحشد الدعم العربي والإسلامي والدولي لذلك.

جاء ذلك، خلال استقباله، اليوم الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، أمناء سر أقاليم حركة فتح في الضفة الغربية، وسكرتير عام الشبيبة الفتحاوية، ومنسقة الشبيبة الثانوية، بحضور عضوي اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ وجمال محيسن.

واستمع الحضور لشرح مفصل من الرئيس حول تداعيات "صفقة القرن" التي يراد منها تصفية القضية الفلسطينية، وأكد الرئيس أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن تسمح لهذه الصفقة التآمرية بأن تمر، وستنتهي كما انتهت كل المؤامرات التي حيكت ضد قضيتنا الوطنية.

ولفت إلى أن القيادة متمسكة بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.

بدورهم، أكد أمناء سر الأقاليم، دعم الشعب الفلسطيني واصفافه خلف جهود الرئيس وسياساته لإفشال "صفقة القرن"، وأكدوا أن الرئيس يعبر عن طموحات وآمال أبناء شعبنا من خلال تمسكه بالثوابت الوطنية، بحسب وكالة وفا الرسمية.

وأشاروا إلى أن هذه الصفقة التي وصفوها بـ المشؤومة سيقاومها أبناء الشعب الفلسطيني، وسيكون هناك تصعيد للمقاومة الشعبية السلمية في كل أماكن التواجد الفلسطيني، لإيصال الرسالة الفلسطينية بأن هذا المشروع التصفوي لن ينجح مهما بلغت الصعاب.

المصدر : الوطنية