أبقى الاتحاد الأوروبي على حركة حماس في آخر نسخة من قائمته "السوداء" للمنظمات الإرهابية، على الرغم من قرار قضائي سابق أكد أن إدراج الحركة على القائمة في عام 2001، جاء عن طريق الخطأ. ويفرض الاتحاد الأوروبي على المنظمات والأشخاص المدرجين على القائمة السوداء حزمة من العقوبات بما في ذلك تجميد أصولهم في المصارف الأوروبية. وكانت المحكمة العامة في الاتحاد الأوروبي قد اعتبرت في ديسمبر/كانون الأول الماضي أن إدراج "حماس" على قائمة المنظمات الإرهابية تم مع أخطاء إجرائية، ومنها أن القرار الخاص باعتبار الحركة إرهابية، اُتخذ على أساس معلومات مصدرها طرف ثالث، بدلاً من وقائع تم التأكد منها بصورة مستقلة. وكانت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني  قد أعلنت أن قرار المحكمة لن يدخل حيذ التطبيق ولن يُرفع التجميد عن أصول "حماس"، طوال فترة النظر في طلب استئناف القضية الذي قدمه مجلس الاتحاد الأوروبي. وذكر مصدر في الاتحاد الأوروبي أن طلب الاستئناف قُدّم في 20 فبراير/شباط.  يذكر أن معدل فترة النظر في طلبات الاستئناف من قبل محكمة الاتحاد الأوروبي، تبلغ، حسب البيانات الأخيرة، 14.5 شهر. ومن اللافت أن النسخة الجديدة لقائمة المنظمات الإرهابية نشرت في الاتحاد الأوروبي قبل أيام من انضمام السلطة الفلسطينية إلى المحكمة الجنائية الدولية رسميا في 1 أبريل/نيسان. وشطب الاتحاد الأوروبي في قائمته الجديدة منظمتين هما "التكفير والهجرة" و"مؤسسة الأرض المقدسة للإغاثة والتنمية".     "وكالات"

المصدر :