قال رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، إن نمو اقتصاد بلاده هذا العام سيكون "أفضل كثيرا" من 1 بالمئة، وهو المستوى الذي تستهدفه الحكومة حالياً. وأضاف فالس أن ضعف اليورو وأسعار فائدة قياسية منخفضة وهبوطا حادا في أسعار النفط كلها عوامل تعطي دفعة لثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو على الرغم من بقاء البطالة عند مستويات مرتفعة. وأبلغ فالس القناة الثالثة بالتلفزيون الفرنسي "2015 سيكون العام الذي يعود فيه النمو، وسنحقق نمواً أفضل كثيراً من نسبة 1 بالمئة التي أعلناها". وقال فالس أيضا إن أرقام عجز الميزانية العامة لعام 2014  ستظهر على الأرجح عجزاً يقارب 4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو رقم أفضل من المستوى الذي استهدفته الحكومة والبالغ 4.4 بالمئة.  

المصدر :