أعلنت أحزاب وفعاليات سياسية لبنانية، اليوم الثلاثاء، رفضها "صفقة القرن" مجددة دعمها للموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي، المتمسك بالثوابت الوطنية.

وعبر النائب اللبناني السابق محمد قباني، عن دعمه لموقف الرئيس محمود عباس، المتمسك بدولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، داعيا إلى عقد قمتين عربية وإسلامية تساند الموقف الفلسطيني ضد ترمب ومشروعه.

من ناحيته، أكد حزب الاتحاد في بيان له، أنه لا يوجد قوة في العالم مهما بلغ جبروتها تستطيع اقتلاع شعب من أرضه لقاء حفنة من الدراهم، معتبراً أن فلسطين أرض عربية لها قداستها وهويتها العربية، وهي ليست للتصرف أو للبيع.

ولفت الى أن أصحاب القضية مجمعين على رفض هذه الصفقة المشؤومة التي لا يمكن أن تمر، لأنها تغير حقائق التاريخ والجغرافيا، داعيا إلى ضرورة مواجهة هذا المشروع الأميركي- الإسرائيلي والحفاظ على وحدة الموقف الفلسطيني.

واعتبر حزب الاتحاد أن الصفقة تمثل أحد أخطر أشكال الإرهاب الدولي الذي يمارس بحق الشعب الفلسطيني، في محاولة واضحة لسلبه حقوقه.

ودعا أبناء الوطن العربي والشعوب الحرة، إلى الوقوف بقوة وصلابة لإسقاط هذه الصفقة، تحت شعار "فلسطين ليست للبيع"، مؤكدا أن رهان ترمب على انصياع دول عربية لمشيئته والسير في هذه الصفقة، سيذهب أدراج الرياح.

بدوره، دعا عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي بهاء أبو كروم، إلى بناء موقف عربي موحد يخرج عن الإطار التقليدي لرفض "صفقة القرن"، مشددا على أهمية التكامل مع المواقف الأوروبية والدولية، التي لا تزال تتمسك بالحل العادل للقضية الفلسطينية.

وطالب بترجمة المواقف بما يعزز قدرة الشعب الفلسطيني على الصمود، والحفاظ على حقوقه المشروعة في كل فلسطين.

من جهتها، أكدت "حركة الناصريين المستقلين -المرابطون" أن فلسطين ملك للامة العربية وهي الألم والأمل لكل مواطن عربي، ولا يملك أحد التنازل عن أي شبر من أرضها، داعية إلى رفع العلم الفلسطيني على شرفات المنازل، اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع الإعلان عن الصفقة.

 

المصدر : الوطنية