قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، إن القدرات العسكرية لحركة "حماس" تطورت بصورة كبيرة خاصة بما يتعلق بمجال الأنفاق.

وأوضح المحلل العسكري بالصحيفة أليكس فيشمان، أن "حماس" تطورت بعد عام 2014 خاصة في مجال الأنفاق والتجهيزات الدفاعية فوق الأرض.

وبين فيشمان، أن هناك عقبتان كانتا تشغلان المؤسسة الأمنية بـ"إسرائيل" وتشكلان عقبة أمام التوصل إلى تفاهمات لوقف إطلاق الناس بغزة.

وأشار إلى أنه تم إزالتهما حسب قوله، الأولى هي وقف مسيرات العودة على الحدود واغتيال القائد بسرايا القدس بهاء أبو العطا.

وفي سياق آخر، وفي سياق آخر، علق المحلل العسكري على سماح "إسرائيل" بإدخال جرافات كبيرة إلى قطاع غزة، كاشفاً أن من وافق على هذه التسهيلات هو رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات.
قال المحلل العسكري إن إدخال الاحتلال الإسرائيلي 5 جرافات للقطاع بناءً على طلب من سلطة البيئة من أجل المساعدة في حل مشكلة تصريف مياه الأمطار، بالوقت الذي تعاني به غزة من شح في الإمكانيات المستخدمة في هذا المجال.

وتسائل عن موقف وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت حول إدخال الجرافات الضخمة إلى القطاع قائلاً: إنه يسمح بصمت دخول أدوات الحفر الثقيلة إلى القطاع، وبموافقة من بن شبات الذي كان يرأس ملف الشاباك في المنطقة الجنوبية قبل أربع سنوات، وكان من الرافضين لإدخال هذه المعدات.

 

 

المصدر : الوطنية