قالت فصائل وقوى وطنية وإسلامية بغزة، إن إطلاق مصطلح "المحميات الطبيعية" للمستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية، هو صيغة جديدة لجريمة الضم والاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية.

وأكدت الفصائل، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد، أن قرارات وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينيت بضم المنطقة "ج" تحت مسمى "محميات طبيعية" يأتي تمهيداً لضم هذه الأراضي للمستوطنات ومن ثم مصادرتها.

وشدد القيادي بالجبهة الديمقراطية محمود خلف خلال كلمته بالمؤتمر، على أن قرار بينيت بسرقة وضم أراضي جديدة من الضفة الغربية تحت مسمى "محميات طبيعية" ينتفع منها المستوطنون تأتي تمهيداً لضم هذه الأراضي للمستوطنات ومن ثم مصادرتها للاحتلال.

وأكد خلف أن غياب استراتيجية وطنية فلسطينية موحّدة لمجابهة "غول الاستيطان"؛ يمهّد للاحتلال المزيد من ابتلاع الأراضي الفلسطينية والضم الممنهج، مشدداً على ضرورة تنفيذ قرارات المجلس المركزي بدورتيه 27،28 وقرار المجلس الوطني في دورته 23 بكل ما يتعلق بالاتفاقات الموقعة مع الاحتلال.

ودعا إلى تفعيل المقاومة الشعبية والجماهيرية والاشتباك مع الاحتلال في أروقة المؤسسات الدولية، وسرعة تقديم ملف الاستيطان إلى محكمة الجنايات الدولية والطلب منها بملاحقة قادة الاحتلال على ما اقترفوه من جرائم بحق شعبنا.

ولفت إلى أهمية سرعة إنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام؛ من خلال دعوة الرئيس لإطار قيادي طارئ من القوى الوطنية والفصائل، والاتفاق على مجريات العملية الانتخابية الرئاسية والتشريعية، وخوض معركة الانتخابات بالقدس.

وتابع: "مواجهة هذه التحديات تتطلب وحدة ميدانية، ونبذ الخلاف؛ لمجابهة كافة المخاطر المحدقة بقضيتنا الوطنية".

المصدر : الوطنية