فندت وزارة الزراعة بغزة ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي، بشأن رش المبيدات الضارة على أراضي المزارعين شرق القطاع.

وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم الأحد، أن المعلومات التي نشرتها بعض وسائل الاعلام، على لسان ما يسمى "بالمنسق الاسرائيلي" والمتعلقة برش المبيدات " تحمل بيانات مغلوطة، وأن جميع المعلومات فيها، غير صحيحة ولا تمت للواقع بشيء".

وأوضحت الوزارة أن ادعاءات ما يسمى "المنسق " الذي يبرر لدولة الاحتلال القيام بجريمة رش المبيدات الضارة على الشريط الحدودي العنصري شرق قطاع غزة، حيث يتكبد المزارعين من جراء هذا الاعتداء المتكرر خسائر فادحة، وذلك نتيجة للضرر المتعمد الذي يلحقه الاحتلال بمزروعاتهم.

واكدت أن مصدر المعلومات الموثوق هو فقط ما تنشره وزارة الزراعة في غزة، وأن رش المبيدات حقيقة معلومة لا يغطيها كذب المواقع الإسرائيلية ولا يحجبها ولا يبررها عاقل أو منصف، وهي تحدث كل عام بمعدل ثلاث مرات على أقل تقدير سنويا وتتم فوق أراضينا المزروعة وتتم قبل حصادها بفترات قليلة، علما ان كل المزروعات المتضررة هي عبارة عن خضروات وحبوب.

وأكدت أن لدى الوزارة الوثائق الرسمية التي تم توثيقها من المواقع التي يتم فيها الرش.

كما أشارت الى أن الاحتلال يتعمد رش المبيدات في فترة الصباح وحين تكون الرياح متجهة من الشرق إلى الغرب لتضمن وصول جميع المبيدات إلى أرضنا ولا تصل إلى مزارعنا داخل فلسطين المحتلة.

وقالت الزراعة إن المنطقة المستهدفة تزيد مساحتها عن 25% من مساحة الأراضي الزراعية في غزة، وهذا يعني تهديدا مباشراً وخطيرا على الأمن الغذائي برمته.

وأصدرت الوزارة قبل يومين، تقديرا أوليا للأضرار والخسائر التي لحقت بأراضي المزارعين؛ نتيحة فتح سلطات الاحتلال الاسرائيلي، سدود وعبارات الأمطار في مناطق شرقي محافظتي غزة والشمال.

وذكرت أن الأضرار الأولية التي لحقت بالقطاع الزراعي تقدر بأكثر من (500 ألف دولار)، نتيجة تعمد الاحتلال بشكل متكرر على فتح سدود مياه الأمطار ، الأمر الذي أدي لغمر وانجراف للتربة في بعض المناطق، واتلاف كامل لمحاصيل كالبطاطس والبصل، بالإضافة للمحاصيل الحقلية المختلفة المزروعة في هذه الأراضي.

Image

Image

Image

Image

 

المصدر : الوطنية