أقامت حركة "فتح" مهرجانا مركزيا بمناسبة مرور خمسة وخمسين عاما على انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، بالعاصمة السورية، دمشق، اليوم الجمعة.

وحضر المهرجان، الوفد المكلف من الرئيس محمود عباس، برئاسة عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة واصل أبو يوسف، وسفير فلسطين لدى سوريا محمود الخالدي، ومدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير السفير أنور عبد الهادي، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح سمير الرفاعي.

كما حضر المهرجان عدد من قادة الفصائل والعمل الوطني الفلسطيني، بمشاركة أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، وعدد من ممثلي الأحزاب والهيئات السورية، وحشد جماهيري من أبناء شعبنا.

وتخلل المهرجان عدد من الكلمات، حيث أكد المتحدثون الدور الطليعي الذي لعبته حركة فتح طوال خمسة وخمسين عاما، حيث كانت ولا زالت حامية المشروع الوطني الفلسطيني، وفق وكالة وفا الرسمية.

كما أكدوا ضرورة وحدة الصف والكلمة في وجه المشاريع التآمرية والتوسعية الاستيطانية، مشيرين لتمسك شعبنا داخل الوطن وفي الشتات بالثوابت الوطنية التي تكفل له تحقيق أهدافه، وتضمن له حقوقه وعلى رأسها حق العودة، وحقه في إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وكانت حركة فتح إقليم سوريا، أحيت هذه الذكرى بمهرجانات احتفالية في حماة وحلب وريف دمشق وعدد من المحافظات السورية، وأوقدت شعلة الذكرى الخامسة والخمسين لانطلاقة الثورة في كافة مواقعها التنظيمية في سوريا.

Image

المصدر : الوطنية