قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن، إن الرئيس محمود عباس لن يصدر المرسوم الرئاسي بشأن الانتخابات دون أن تكون القدس جزءاً منها.

وأكد محيسن، في تصريحات إذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الأربعاء، أن هذا الموضوع ليس إجرائي وإنما سياسي يتعلق بالسيادة على الأراضي الفلسطينية.

وشدد على أن استمرار الحراك السياسي والدولي للضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته تجاه الشرعية الدولية واتفاق "أوسلو" للسماح بإجراء الانتخابات في القدس المحتلة.

ووجه دعوة لدول الاتحاد الأوروبي طالبهم بضرورة أن يمارسوا دورهم بالضغط الفعلي على "إسرائيل" للموافقة على إجراء الانتخابات في القدس.

وفي سياق آخر، عبر عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عن إشادته بدور المقاومة الشعبية في كل مناطق الاحتكاك مع الاحتلال خاصة في الأغوار وبلعين ونعلين والمغير وجبل الريسان.

 وأشار إلى أن ما تقوم به حركة "فتح" من تطوير لأساليب المقاومة الشعبية خاصة في الحرم الإبراهيمي في الخليل والمسجد الأقصى المبارك، للتصدي للهجمة الشرسة المدعومة من قبل الولايات المتحدة الامريكية ضد شعبنا ومقدساتنا، في مخالفة واضحة وصريحة لقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية

يذكر أن السلطة تقدمت بطلب رسمي لـ"إسرائيل" بالسماح بإجراء الانتخابات في مدينة القدس والسماح لسكان القدس الشرقية بالمشاركة بالانتخابات التشريعية والرئاسية ترشحاً.

وقالت وسائل إعلامية إسرائيلية إن الاحتلال تجاهل طلب السلطة حول السماح للفلسطينيين بإجراء الانتخابات في القدس الشرقية ومشاركة أهلها فيها.

وعقدت آخر انتخابات رئاسية عام 2005، فيما أجريت آخر انتخابات تشريعية في العام 2006، فيما سمح الاحتلال تحت ضغط دولي، بإجراء انتخابات في القدس عام 1996، كما سمحت بإجراء آخر انتخابات رئاسية عام 2005، وآخر انتخابات تشريعية عام 2006.

.

المصدر : الوطنية