قال الناطق باسم حركة "حماس" فوزي برهوم، اليوم الإثنين، إن ما يتعرض له الشباب والنشطاء وطلبة الجامعات والمقاومون في الضفة الغربية من خطف وتعذيب واعتقال وتنكيل من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، واستمرار حصار غزة، وإجراءات عباس الانتقامية على سكانها يأتي في إطار الاستهداف المزدوج الذي يتعرض له أبناء شعبنا الفلسطيني المقاومون لسياسات الاحتلال العنصرية المتطرفة، والمتمسكون بحقوقهم، والمدافعون عن أرضهم ومقدساتهم، والرافضون لمشاريع الاستسلام في مواجهة كل المخططات الصهيوأمريكية التي تستهدف قضيتهم العادلة.

وأضاف برهوم في بيان له، "تزايد وتسارع وتيرة القمع والاعتقالات السياسية في الضفة من قبل أجهزة أمن السلطة وتسليم المقاومين للعدو وتحديدًا بعد إعلان أبو مازن حول إجراء الانتخابات، وتشديده للإجراءات الانتقامية على غزة، أكبر دليل على تهربه من استحقاقات الانتخابات وتحقيق الوحدة التي طالب بها، وتوافق عليها كل مكونات شعبنا".

وأكد أن تواصل حملة الاعتقالات التي تشنها أجهزة أمن سلطة عباس حاليًا ضد المقاومين ونشطاء حركة حماس في الضفة الغربية في ظل ما يجري من انتهاكات وتدنيس للمسجد الأقصى، وتهويد لمدينة القدس، وتوسيع الاستيطان، ونهب مقدرات شعبنا، جريمة وطنية تستدعي من جميع فصائل شعبنا ومكوناته وشبابه ونخبه الوقوف عند مسؤولياتهم، ووضع حد لهذه السياسات المقيتة، وهذا التفرد بمصير الشعب الفلسطيني، والعمل على حماية مصالح شعبنا من العبث والتفريط، كما جاء.
 

المصدر : الوطنية