حذرت حركة "حماس" من تبعات الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق المسجد الأقصى المبارك والمرابطين فيه، داعية أبناء شعبنا إلى صلاة حاشدة الجمعة المقبلة في المسجد الأقصى ومصلى باب الرحمة، رفضًا لعدوان الاحتلال، ومحاولته فرض السيادة على الحرم القدسي.

وقالت الحركة، في بيان لها، إن الاحتلال الإسرائيلي صعد من هجمته المركزة على المسجد وخاصة عند باب الرحمة وذك في محاولة منه لإعادة إغلاقه وتخويف المرابطين والمرابطات بالضرب الوحشي والاعتقال والإبعاد والتهديد.

وأكدت أن المستوطنين يواصلون اقتحاماتهم المستمرة للأقصى، وما يرافق ذلك من اعتداء على المصلين واعتقال بعضهم من قبل قواتهم.

وشددت على أن الاعتداء الوحشي من قبل الاحتلال على المرابطات في باب الرحمة لن يوقف مسيرة الرباط في المسجد الأقصى، وسيظل أهل القدس برجالها ونسائها وشبابها يواصلون دفاعهم عن قدسية مسجدنا المبارك.

وبينت أن كل محاولات الضغط من أجل إغلاق باب الرحمة من جديد، ستفشل بفضل رباط أبناء شعبنا الذين فتحوه رغمًا عن إرادة الاحتلال الذي كانت مخططاته الخبيثة تريد السيطرة عليه واقتطاعه من الأقصى المبارك.

وأضافت أن العدوان الإسرائيلي على باب الرحمة يتزامن مع قيام بلدية الاحتلال بعمليات ترميم للجدار الجنوبي للمسجد الأقصى، متجاوزة دور الأوقاف الإسلامية صاحبة الولاية على المسجد.

 

المصدر : الوطنية