أكد الناطق باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي في الذكرى الـ 55 لانطلاق الحركة، صباح اليوم الأربعاء، أنها ستبقى على عهد وقسم الشهداء والأسرى باقية، مضيفاً أن البوصلة ستبقى موجهة نحو القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.

وأكد القواسمي، في تصريح صحفي، أن حركته منذ انطلاقها في يناير عام 65 وهي تواجه كافة التحديات الداخلية والدولية المتعددة وتقاتل بقرارها الوطني المستقل بإيمان عميق بأرضها ووطنها فلسطين.

وعبر عن رفضه مشاريع روابط القرى العميلة، التي تطل علينا هذه الأيام بحلة جديدة تحت مسمى "صفقة العار"، فإنها تؤكد أن مصير هذه المشاريع ومنفذيها أيا كانوا الى مزبلة التاريخ مع العملاء والخونة، وأن النضال لا يستبدل بالمال وبالمشاريع الاقتصادية والاستثمارية، مشدداً على أن المسيرة سائرة ومستمرة حتى تحرير القدس ورفع العلم الفلسطيني.

وأضاف "أي نضال أو بوصلة لا تتجه نحو القدس، فهي بوصلة مشبوهة وعليها مليون علامة استفهام، والقدس هي عنوان نضالنا وكفاحنا ووجودنا وتاريخنا ومستقبلنا، ومن أجلها نأخذ كافة القرارات المصيرية، ونضحي بأغلى ما نملك".

وترحم على شهداء الثورة الفلسطينية وشهداء فلسطين جميعاً، مستذكراً الرئيس ياسر عرفات، وذكراه العطره الطيبة التي نستلهم القوة والعزيمة والإرادة منها.

وتابع: خلفه الرئيس محمود عباس يسير على خطاه بإرادة لا تلين، ومعاهداً أسرانا البواسل الأبطال بالمضي قدماً نحو مسيرة النضال والتضحية للوصول الى الأهداف التي انطلقنا من أجلها.

 

المصدر : الوطنية