شرعت طواقم فنية صباح يوم الثلاثاء، بأعمال تدشين إشارة ضوئية على مدخل مخيم المغازي وسط قطاع غزة، عقب تكلل جهود حثيثة من حركة حماس في تخصيص مبلغ لتركيبه.

ووضعت الطواقم النقاط والعلامات المخصصة لمكان تركيب الإشارة الضوئية بإشراف كامل من موظفي وزارة الأشغال والإسكان العامة، الذي يقع شارع صلاح الدين ضمن نطاق عملها.

كما بدأ عمال بأعمال حفر في تلك النقاط تمهيدًا لتركيبه، على أن يستغرق التنفيذ مدة أسبوعين إلى ثلاثة.

وقال القيادي في الحركة عيد مصلح إن الشروع في تركيب الإشارة الضوئية يعني تحقق المطلب الإنساني الذي نادى به سكان المغازي، نظرًا لكثرة الحوادث المرورية على مدخل المخيم.

وأشاد مصلح بسرعة استجابة قيادة الحركة وعلى رأسها رئيس الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، ووزارتي الأشغال العامة والإسكان والحكم المحلي في تركيب الإشارة الضوئية.

وكما أثنى على دور المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية وكل من ساهم في هذا الإنجاز الذي تحقق بفضل جهودهم.

وأوضح أن تركيب الإشارة الضوئية يعتبر المشروع الثاني بعد إنجاز مشروع المقبرة، مبينًا أن الطريق لا يزال طويلا في سبيل استكمال خطة الارتقاء بالمخيم ومنها تشييد منتزه كبير وملعب كرة قدم.

وكانت حركة حماس في المغازي أعلنت عن تخصيص الجهات ذات العلاقة لمبلغ 25 ألف دولار لتركيب إشارة ضوئية لمدخل المغازي، لما يشكله من خطورة على حياة سكان المخيم.

يذكر أن عشرات المواطنين تظاهروا مؤخرًا في وقفات احتجاجية لمطالبة بلدية المغازي بتركيب إشارات ضوئية، أسوة بباقي مفترقات المحافظة الوسطى لمنع أية حوادث مرورية مستقبلًا.

ولقي عدد من المواطنين مصرعهم وأصيب العشرات خلال السنوات القليلة الماضية على مدخل مخيم المغازي الذي يقدر عدد سكانه بـ43 ألف نسمة، والذي بات يعرف "بمفترق الموت".

المصدر : الوطنية