قال الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم، إن الخطاب الذي وصفه بـ"التخويني" الذي تمارسه حركة "فتح" ضد حركته يأتي للتغطية على الفضيحة الوطنية التي كشفتها الأجهزة الأمنية في قطاع غزة عن تورط جهات في مخابرات الضفة باغتيال القائد في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا.

وأضاف قاسم، في تصريح صحفي، مساء اليوم الإثنين، أن الخطاب التوتيري يهدف للتغطية أيضاً على تهرب رئيس السلطة محمود عباس من استحقاق الانتخابات وتراجعه عن هذا المسار الوطني.

وأوضح أن خطاب "فتح" الذي يهاجم حركة "حماس"، لن يُنسي الشعب الفلسطيني عار التنسيق الأمني مع الاحتلال، الذي تصر قيادة السلطة على ممارسته برغم رفض الكل الوطني له، متابعاً "يجب على قيادة فتح وقف خطابها اللامسؤول الذي يهدف لتسميم الأجواء الوطنية".

وأشار إلى أن قيادة السلطة وحركة "فتح" ترتكب خطأً وطنياً فادحاً عندما تقابل خطاب "حماس" الوطني والإيجابي، بهجوم إعلامي توتيري يستند إلى مجموعة من الأكاذيب.

واستطرد: استمرار السلطة على مواقفها غير المنسجمة مع الكل الوطني وتلاعبها بمسار الانتخابات واستمرار العقوبات المفروضة على قطاع غزة ومواصلة التنسيق الأمني، جميعها تضعف جبهتنا الداخلية وقدرة الحالة الفلسطينية على مواجهة التحديات.

المصدر : الوطنية