حملت حركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي، وجهاز المخابرات في السلطة الفلسطينية، المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال الشهيد بهاء أبو العطا، مشددةً على أن الجاني لن يفلت من العقاب.

وثمنت "حماس" في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، الدور الوطني والمسؤول لأجهزة أمن وزارة الداخلية في غزة في ملاحقة المجرمين والخونة والمتعاونين مع الاحتلال، والمتورطين في عمليات ملاحقة واغتيال المقاومين والمجاهدين ورموز المقاومة الباسلة.

وأكدت أن الانضواء تحت لواء جهاز من أجهزة الأمن الفلسطينية لا يحمي صاحبه من حكم العدالة إذا كان عمله بالتنسيق مع الاحتلال للإيقاع بالمقاومة ورجالها، لأن ذلك يعني بشكل صارخ خيانة لا يمكن الإفلات من تبعات العقوبات القاسية التي ترتبط بها.

وأشادت "حماس" بدور الفصائل الوطنية والنخب الاجتماعية والعائلات والعشائر الفلسطينية التي دانت هذا السلوك الشاذ والعمالة القذرة التي مارستها المخابرات في رام الله بقيادة مسؤولها في قطاع غزة شعبان الغرباوي.

ولفتت الحركة إلى أن كشف وزارة الداخلية عن المتورطين في جريمة اغتيال الشهيد أبو العطا وكشف خيوط الجريمة هو إنجاز كبير رغم كل ما أحيط بها من تعقيدات، ومحاولات الاحتلال وأتباعه تشتيت الرأي العام وإثارة الشائعات والبلبلة لحرف مجرى التحقيقات، وتشويه سمعة المقاومة ودق الأسافين بين فصائلها وأذرعها العسكرية، كما يمثل صفعة لجهاز الشاباك الإسرائيلي وأقطاب التنسيق الأمني من رجالات السلطة في الضفة.

المصدر : الوطنية