أعلن "محمد الشحي" عبر حسابه الرسمي عبر تويتر خبر يفيد بوفاة السلطان "قابوس" سريرياً .

وقال الشحي في تغريدة له عبر تويتر : "أعلنت وكالة فارس الإيرانية ان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف سيصل اليوم الى مسقط في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً ويحتمل تدخلا ايرانيا على ضوء تطور الأحداث في عمان والفراغ السياسي والخلاف الدائر بين السلطات العمانية وعائلة البوسعيدي بعد الموت السريري للسلطان قابوس"

 

 

 

وفور نشر الشحي تغريده له عن وفاة قابوس ، تلقى تعليقات عنيفة من قبل عدد كبير من مغردي تويتر الذين كذبوا الخبر .

كما وقاموا باطلاق وسم يحمل #قابوس_بخير ، لنفي كافة الأنباء التي تتحدث عن وفاته ، واعتبر مغردون عمانيون أن تلك الحملة الكبيرة تعكس ملحمة شعبية في سلطنة عمان توحدت فيها القلوب للدعاء للسلطان "قابوس".

ووجه عمانيون دعوات لسلطانهم بالحفظ والشفاء، معبرين عن غضبهم من الشائعات التي استهدفته.

 

 

في المقابل كشفت وسائل إعلام بريطانية عن خليفة السلطان قابوس ، والذي من المتوقع أن يمسك بزمام الأمور بعد وفاة السلطان قابوس، في سلطنة عمان .

صحيفة الغارديان البريطانية نشرت تقريراً لمحرر الشؤون الديبلوماسية باتريك وينتور يتناول فيه "الترتيبات الواضحة التي تجري في سلطنة عمان لتحديد حاكم جديد للسلطنة بعد قابوس بن سعيد الذي يعاني من تدهور أوضاعه الصحية".

ويقول وينتور "لقد حكم قابوس البلاد لنحو 50 عاما، لكن مرضه العضال أدى إلى تأخر حالته الصحية مؤخرا بشكل حاد وهو ما أدى إلى النقاشات الواضحة لتحديد خليفة له".

ويضيف "تتضمن إجراءات اختيار خليفة قابوس فتح مظاريف مغلقة في المحكمة العليا في مسقط لتحديد هوية اختيار السلطان لمن يخلفه في حال لم يتفق أعضاء المحكمة على شخص محدد فيما بينهم".

ويشير الصحفي إلى أن "قابوس عاد منذ أسبوع من بلجيكا حيث كان يتلقى العلاج من إصابته المتكررة بسرطان القولون الذي كان يعاني منه لسنوات رغم أنه كان من المقرر سابقا أن يبقى في المستشفى حتى نهاية الشهر المقبل".
ويضيف "وليس للسلطان أي أبناء لذلك ليس هناك وريث واضح كما أنه لم يختر وليا للعرش طوال سنوات حكمة لكنه سجل رغبته في تحديد خليفته في خطاب سري مغلق موجه لمجلس عائلة آل سعيد الحاكمة والتي يتداول أبناؤها حكم البلاد منذ منتصف القرن الثامن عشر".

وكانت صحيفة "هيت نيوسبلاد" البلجيكية، ذكرت أن سلطان عُمان قابوس بن سعيد، يُقيم في مدينة لوفين البلجيكية منذ يوم السبت 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري، لتلقي العلاج في مستشفى لوفين الجامعي.

وأشارت الصحيفة، إلى أن "السلطان قابوس يمكث في وسط لوفين بفندق أربع نجوم The Fourth، والذي أغلق أبوابه خصيصًا أمام جميع الحجوزات حتى نهاية يناير لاستقباله".

يذكر أن صحيفة "الإيكونوميست" البريطانية، أوردت في عام 2017، معلومات أن "السلطان قابوس" يعاني من سرطان غير محدد، ونادرًا ما كان يرى علنًا خلال السنوات الأخيرة ، باستثناء إثبات أنه لا يزال على قيد الحياة

المصدر : وطنية