قالت حركة "حماس" إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدونها بحق المسجد الأقصى المبارك وساحاته من خلال إبعادها عدداً من المرابطات عن باحاته.

وشددت الحركة، في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، أن هذا الإبعاد يعكس السلوك العدواني للاحتلال في فرض وقائع التهويد في ساحات المسجد الأقصى، لافتةً إلى أن الصراع في القدس هو عنوان لمرحلة يجب أن تتضافر فيها جهود الأمة في دعم حقوق شعبنا وأمتنا في المدينة المقدسة.

وأكدت أن المحاولات الاستفزازية التي ينفذها المستوطنون عبر اقتحام الأقصى فيما يسمى بالمناسبات الدينية اليهودية، هي لعب بالنار تتحمل حكومة الاحتلال المسؤولية عنه.

وأضافت: فرض الوقائع على الأرض ستمحوه إرادة أبناء شعبنا بمواصلة الرباط في ساحات الأقصى، والدفاع عنه بكل ما أوتوا من قوة.

عبرت عن إدانتها لمشاركة السفير الأمريكي في "إسرائيل" ديفيد فريدمان، بإضاءة الشمعدان في ساحة البراق، مشيرةً إلى أن هذه المواقف المنحازة للإدارة الأمريكية تؤكد أن خيار المقاومة والقوة هو الكفيل بحماية حقوق شعبنا في أرضه ومقدساته.

وطالبت الدول العربية والإسلامية إلى مواقف أكثر جدية في حماية المسجد الأقصى من التغول الإسرائيلي المدعوم أمريكيًّا، والذي طال المدينة المقدسة بشكل عام.

وأشارت إلى أن الصراع في القدس هو عنوان لمرحلة يجب أن تتضافر فيها جهود الأمة في دعم حقوق شعبنا وأمتنا في المدينة المقدسة.

المصدر : الوطنية