ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان أمس الاثنين ، بفيديو يعود لأحد الناشطين وهو يشتم الطائفة الشيعية .

الفيديو المتداول والذي يعود للناشط اللبناني سامر الصيداوي، يظهر فيه وهو يسيء لرئيس مجاس النواب نبيه بري والأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله والطائفة الشيعية.

كما وأدى انتشار الفيديو لحصول مواجهات بين مجموعات من الشباب الرافضين للتعرض للأولياء والقوى الامنية.

الأمر الذي دفع الناشط الصيداوي لنشر فيديو جديد يعتذر من خلاله للطائفة الشيعية، والطوائف كافة، عن الفيديو المسيء الذي انتشر له، يوم أمس.

وقال الصيداوي في فيديو الاعتذار،: “هناك شخص يدعى عباس الشامي، قد تلاسنت معه وانزعج من الكلام المسيء الذي قلته عن نصرالله وبري، وأنا كنت أشتم بعض “الزعران” الموجودين في الضاحية ولم أقترب على الطائفة الشيعية، لكنه استفزني وشتمني وشتم ديني وهاجمني بشدة”.

 

وأضاف صيداوي: “شعرت بغضب عارم وأنا مريض، أتناول الأدوية وانفعلت كثيراً، ولم أستطع أن أسيطر على نفسي “.

وأشار صيداوي الى أنه “لم ينشر الفيديو بل أرسلته لعباس الذي انزعج مني”، لافتاً إلى أنه تفاجأ بردات الفعل.

وختم مقطع الفيديو ب “أنا أعتذر من الطائفة الكريمة، وأعتذر من كل الطوائف، أنا لم أكن بوعيي عندما تكلمت كنت “شربان وخارج سيطرتي””.

بدوها، أكدت عائلة الصيداوي في الميناءأن هذا التسجيل لا يعني العائلة بأي شكل من الأشكال، وإنهم كانو وسيبقون مع الوحدة الوطنية واحترام الآخرين وتحت سقف القانون والجيش اللبناني والقوى الأمنية ، ويرفضون التعرض لأي كان.

وأضاف البيان: "كل ما صدر عن الشاب لا يمثلهم ويدعوه للعودة الى صوابه والاعتذار الفوري ممن تمت الاساءة اليهم، فالعودة الى الصواب فضيلة".

المصدر : وطنية