قضت محكمة باكستانية، اليوم الثلاثاء، بالإعدام للرئيس العسكري السابق برويز مشرف غيابيًا بعد إدانته بـ "الخيانة العظمى"، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية، في خطوة غير مسبوقة في بلد يتمتع العسكريون فيه بحصانة من الملاحقة القضائية.

وقال مسؤول حكومي كبير إن محكمة مكافحة الإرهاب في باكستان حكمت اليوم الثلاثاء، على الحاكم العسكري السابق للبلاد برويز مشرف بالإعدام، وأشارت مصادر صحفية محلية إلى أن حيثيات الحكم ستصدر في غضون 48 ساعة.

وقال مسؤول الشؤون القانونية في الحكومة سلمان نديم "برويز مشرف أدين طبقا للمادة السادسة لانتهاكه دستور باكستان".

ولفتت مصادر صحفية، بأن مشرف مُدان بأربع قضايا هي الانقلاب وتعطيل الدستور وإعلان حالة الطوارئ وعزل رئيس القضاء افتخار تشودري.

وجرت محاكمة مشرف بتهمة الخيانة العظمى لفرضه حالة الطوارئ في عام 2007 وتعليق العمل بالدستور.

ويعيش مشرف، الذي استولى على السلطة في انقلاب عام 1999 وتولى الحكم فيما بعد رئيسا للبلاد، خارج باكستان.

وقاد مشرف انقلابا عسكريا يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول 1999 ضد حكومة نواز شريف المنتخبة، واضطر مشرف للاستقالة في أغسطس/آب 2008 تحت ضغوط من حزبي الشعب الباكستاني والرابطة الإسلامية الباكستانية.

المصدر : وكالات