تداول روادم مواقع التواصل الاجتماعي فيديو صادم لأم مصرية وهي تقوم بضرب إبنها الصغير وتعنفه بطريقة وحشية غير عابئة بشكوى وصراخ الطفل الصغير .

الفيديو المتداول لضرب الطفل الصغير والذي لا يتعدى مدة الدقيقة والنصف، خلف ثورة وغضب عارم بين رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين رفضوا هذا الفعل الاجرامي بحق الطفل الصغير ، مطالبين الحكومة ومؤسسات حماية الطفولة بضرورة التدخل ومنع هكذا ممارسات بحق الأطفال .

وبالفعل استجاب المجلس القومي للطفولة للشكوى، مؤكدا أن البلاغ الخاص بالواقعة تم تسجيله على خط النجدة 16000، التابع للمجلس، وأن الإدارة تتخذ الإجراءات اللازمة.

فقد أمر النائب العام المستشار حماده الصاوي، نيابة جنوب الجيزة الكلية بالتحقيق فيما رصدته وحدة الرصد والتحليل من نشر مشهد مصور على مواقع التواصل الاجتماعي لسيدة تعنف طفلا وتضربه نكاية في والده.

وذكرت النيابة العامة في بيان لها، اليوم الجمعة، أنها بادرت بالاتصال بوالد الطفل واستدعته وتستمع لأقواله، بينما على الفور إلى مسكن الطفل المجني عليه حسبما أرشد عنه والده بمنطقة الطالبية في الجيزة.

وتبين للنيابة وجود الطفل ومن عنفته بالمسكن الذي أرشد عنه والده، واتضح أن الطفل يدعى مروان والأخيرة هي أمه.

وأصطحبت النيابة الطفل ووالدته وأخته إلى مقر النيابة لسماع أقوالهم، ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف الحقيقة وتفاصيلها.

فيديو ضرب الطفل احتوى على العديد من مشاهد العنف تنوعت ما بين الإهانة والصفع على الوجه، حيث يبدأ الفيديو بيد الأم وهي تضرب طفلها وتصوره خلال ضربه، من خلال إجلاسه على كرسي أمامها ثم بدأت في ضربه وتعذيبه وكأنها تنتقم منه بطريقة مبالغ فيها ودون أي مبرر يذكر.

لم يجد الطفل حيلة في البداية إلا الاندهاش من ضرب أمه المفاجئ، والذي لم يمنعها من ممارسة هواية الضرب المبرح والصراخ، وواصلت الضرب حتى بكى الطفل واحمر وجهه ولم يستطع النطق إلا بـ "أنا خائف"، وبدا من لهجة حديثهما أنهما مصريان.

 

لم تتعاطف السيدة مع ابنها وبدأت في ضربه وطرحه أرضا، وهي تضغط على ابنها بترديد طلبها المتكرر، "قوله تعالى خدني"، فيبدو أنها تصور هذا المقطع للأب الذي تزوج عليها كما أوضحت خلال حديثها، لذلك أقحمت السيدة طفليها في هذه الخلافات مع زوجها أو طليقها، كوسيلة ضغط عليه ولم يتأثر قلبها أو تشفق عليه من هذا الضرب المبرح.

المصدر : وطنية