اعتبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، قرار الكونغرس الأميركي الداعم لحل الدولتين، والرافض لسياسة الضم والاستيطان، ضربة قوية لمحاولات إدارة الرئيس "ترمب" شرعنة الاستيطان والضم.

وطالب عريقات في تعقيبه على القرار، بخطوات ملموسة لمنع إدارة "ترمب" و"إسرائيل" من الاستمرار فى مخالفة القانون الدولي وتدمير خيار الدولتين.

وأشار إلى أنه يمكن للولايات المتحدة، بدعم من الشركاء، أن تلعب دوراً بناءً في إنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، من خلال تقديم اقتراح لتحقيق حل الدولتين، بما يتوافق مع مقترحات الولايات المتحدة الأميركية السابقة.

وشدد على أنه من مصلحة الولايات المتحدة مواصلة تعزيز الأمن والاستقرار والرفاهية الإنسانية للفلسطينيين وجيرانهم، من خلال استئناف تقديم المساعدة الأجنبية بموجب قانون الولايات المتحدة.

وتابع "اقتراح الولايات المتحدة للتوصل إلى حل عادل ومستقر ودائم للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي ينبغي أن يؤيد صراحة حل الدولتين، ولا يشجع اتخاذ خطوات من جانب أي طرف من شأنها جعل وضع حل سلمي للصراع هدفا بعيد المنال".

ويعدّ القرار بمثابة تحذير للرئيس "ترمب"، الذي راكم منذ وصوله إلى البيت الأبيض القرارات الأحادية التي تعدّ مواتية لإسرائيل، في قطيعة مع التقليد الدبلوماسي الأميركي ومع الإجماع الدولي.

وكان الكونغرس الأميركي صادق بأغلبية 226 مقابل معارضة 188، على القرار الذي طرحه العضو الديمقراطي الان لوينثال.

وأكد القرار أنه فقط بحل الدولتين يتعزز الاستقرار والأمن لإسرائيل والفلسطينيين، ويمكن أن يضمن بقاء إسرائيل وتحقيق الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني.

المصدر : الوطنية