قرر التحالف الدولي لأسطول الحرية، الابحار مجدداً الى قطاع غزة صيف العام ٢٠٢٠ في محاولة جديدة لكسر الحصار، وتعبئة الرأي العام لكسر حاجز الصمت تجاه استمرار هذه الجريمة بحق الشعب الفلسطيني.

وجاء هذا القرار بعد المداولات وقراءة الظروف السياسية والاحتياجات اللوجستية في اجتماع استمر يومين في مدينة روتردام الهولندية، بحضور ممثلين عن المنظمات التضامنية العاملة لكسر الحصار والمؤيدة للحقوق الفلسطينية، من عشر دول أوروبية ومن أمريكا وكندا ونيوزلندا.

وأعلن التحالف في بيان صدر عنه اليوم الاثنين، أن الإبحار سيكون في شهر مايو من العام القادم (الذكرى العاشرة للاعتداء الاسرائيلي على أسطول الحرية الأول وسفينة "مافي مرمرة"، والذكرى الـ ١٢ لبدء تسيير سفن التحالف).

وأعرب التحالف عن القلق من استمرار الحصار الإسرائيلي غير القانوني على غزة وما يترتب عليه وضع إنساني خطير على سكان القطاع، داعياً أصحاب الضمائر الحية من جميع أنحاء العالم لدعم المهمة النبيلة التي سيتم تنفيذها والمخصصة لدعم حقوق أطفال غزة.

وقال رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار زاهر بيراوي الذي شارك في اجتماعات "روتردام" إن مشروع التحالف لهذا العام سيركز على آثار الحصار على الأطفال والشباب في غزة، ولدعم هذه الشريحة الاكبر في المجتمع الفلسطيني.

وأشار إلى الاعداد للحملة الجديدة سيرافقه تركيز اعلامي وتوعية حول جرائم الاحتلال بحق هذه الشريحة من الفلسطينيين تحت الاحتلال.

وأكد بيراوي استمرار جهود كسر الحصار والتعاون مع كل مؤسسات المجتمع المدني في غزة وفي العالم لإنهائه، داعياً حركات التضامن ونشطاء حقوق الانسان في العالم لبذل المزيد من الجهود لتحقيق ذلك.

 

 

 

المصدر : الوطنية