دعا رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة، عصام يوسف، إلى تحرك أممي حقيقي وفاعل من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني المُحاصر في غزة، وتطبيق بنود القانون الدولي الإنساني، والقرارات الأممية ذات الصلة على أرض الواقع.

وقال يوسف في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن التصريحات الصادرة عن مسؤولين أممين بشأن الواقع الإنساني في قطاع غزة تحتاج إلى التطبيق العملي على أرض الواقع، معبراً عن أسفه لبقائها حبراً على ورق ودون إنفاذ فعلي.

وفي تعقيبه على تصريح منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، جيمي مكغولدريك، أشار فيها إلى "هشاشة الأوضاع في غزة وإلى أهمية فعل شيء أكثر جوهرية واستدامة"، قال يوسف إن "ما جاء في مضمون حديث المسؤول الأممي "يلخص مطالب عادلة لأهل القطاع، وحديثه محل تقدير واحترام".

وطالب يوسف بضرورة تفعيل وتكثيف أشكال الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني، وبشكل عاجل، سيما وأن الإدارة الأمريكية ومعها دولة الاحتلال تسعيان لحجب أي دعم إنساني يصل للاجئين والأيتام والفقراء الفلسطينيين، حيث يظهر ذلك جلياً من خلال سياستهم تجاه المؤسسات الإنسانية، وعلى رأسها (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) "الأونروا".

كما طالب بضرورة بلورة دور عربي وإسلامي أكثر فاعلية تجاه الدعم الإنساني لأبناء الشعب الفلسطيني، وأهمية تعويضه للنقص الحاصل جراء تراجع المساعدات الدولية.

ولفت إلى ضرورة الإسراع في توفير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، خاصةً مع التدهور المتسارع في أوضاع الأهالي المعيشية، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الذي أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في معدلات الفقر والبطالة، إضافة لتدهور أوضاع القطاع الصحي الذي يهدد بشكل مستمر حياة المرضى بالموت.

المصدر : الوطنية