استنكرت حركة "فتح" موافقة حركة "حماس"  إنشاء قاعدة عسكرية أميركية شمال قطاع غزة تحت مسمى مستشفى ميداني، مؤكدة رفضها ورفض الشعب الفلسطيني لوجود هذه القاعدة.

وأوضحت "فتح" في بيان صادر لمفوضية الاعلام والثقافة، أن "حماس" ترتكب جريمة بحق القضية الفلسطينية والشعب بهذه الموافقة، والتي ثمنها أن تقوم إدارة ترمب، بالتعامل معها واعتمادها بديلاً عن منظمة التحرير الفلسطينية التي ترفض التعامل قطعياً مع الإدارة الأمريكية.

وقالت: هذه المواقف هي دليل على مستوى التنسيق بين "حماس" وحكومة "نتنياهو"، مشيرة إلى مواقف "حماس" عندما أحجمت عن المشاركة بالرد على العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وأكدت أن "حماس" على استعداد بأن تقوم بأي شيء مقابل أن يتم اعتمادها من قبل تل أبيب وواشنطن كشريك.

وحذرت من مخاطر ما تقوم به "حماس" على القضية الفلسطينية، موضحة أن الطريق الأنسب لتخفيف معاناة أهلنا في القطاع هي إنهاء الانقسام والعودة الى الشرعية الوطنية وليس بالموافقة على قاعدة أميركية في القطاع، مشيرة إلى العقبات التي كانت تضعها "حماس" أمام حكومة الوفاق الوطني ومنعها من تحمل مسؤولياتها تجاه شعبنا الصامد في غزة.

المصدر : الوطنية