نجح عدد من العلماء البريطانيين في التوصل إلى ابتكار اختبار جديد يمكن القيام به في المنزل ، يسمح بالكشف بسهولة وبسرعة عن الإصابة بسرطان البروستاتا، والذي يهدد حياة الكثير من الرجال حول العالم .

وأكد باحثون بجامعتي إيست أنغيلا ونورفولك ونورويش البريطانيتين، أن مايميز الاختبار الجديد، والذي يحمل اسم PUR، بإمكانية إجرائه في المنزل، كما وأنه يتصف بالدقة في الكشف عن الإصابة بالمرض وتحديد درجة شدته والمرحلة التي سيحتاج فيها المصاب للتدخل الطبي، وفقا لموقع صحيفة إندبندنت. 

 

 

 

كما يمكن استخدام الاختبار من قبل الرجال المعرضون لخطر الإصابة بالمرض، وهو ما سيقلل عدد المرات التي سيحتاجون فيها لزيارة الطبيب، فبدل من مرة كل سنة، سيصبح بإمكانهم الاقتصار على زيارة الطبيب مرة واحدة كل سنتين أو ثلاث سنوات. 

ويتم إجراء الاختبار باستخدام عينة من أول تبول في الصباح لضمان أن تحتوي العينة على سمات بيولوجية متواصلة ومتسقة من البروستاتا مقارنة بباقي ساعات اليوم، وهو ما يجعل إجراء الاختبار بالمنزل أفضل. 

وقبل الإعلان عن هذا الاختبار الجديد، لم يكن يوجد اختبار أو وسيلة واحدة متفق عليها من الجميع للكشف عن الإصابة بسرطان البروستاتا.

فالوسائل المتعارف عليها للكشف عن الإصابة بسرطان البروستاتا تمثلت في البحث عن الأجسام المضادة للسرطان في عينة من الدم  أو إجراء أشعة رنين مغناطيسي أو فحص شرجي، بما يتسبب في إصابة المريض بالضغط و"توتر غير ضروري"، على حد وصف موقع NHS الطبي بالمملكة المتحدة.

ويأمل فريق البحث أن يساهم ما توصلوا إليه من نتائج في تطوير الاختبارات الخاصة بالكشف عن الإصابة بسرطاني المثانة والكلى أيضا. 

المصدر : dw بالعربية