لازال الاحتلال يمارس سياساته العنجهية بحق الفلسطينيين وخاصة الأطفال القُصر الذين يتم اعتقالهم في مدن الضفة الغربية بين فترة وأخرى وتوجيه اتهامات لهم تثير السخرية . وقالت محامية هيئة الأسرى والمحررين هبة مصالحة إن الأطفال الأسرى داخل سجون الاحتلال يدفعون ثمناً قاسياً بسبب المعاملة اللا إنسانية التي يتعرضون لها منذ لحظة اعتقالهم وخلال استجوابهم على يد الجنود والمحققين. أفادت محامية هيئة الأسرى هبة مصالحة التي زارت عدداً من الأطفال الأسرى في سجن مجدو ان الأطفال الأسرى لا زالوا يدفعون ثمناً قاسياً بسبب المعاملة اللا إنسانية التي يتعرضون لها منذ لحظة وأشارت المحامية صالحة التي زارت عدداً من الأطفال الأسرى في سجن مجدو أنهم ضحايا صامتين ومقهورين يُدمر مستقبلهم وتُقتل أرواحهم البريئة بسبب الإجراءات القاسية التي يتعرضون لها التي تخالف الشرائع والاتفاقات الدولية. وذكرت مصالحة أن الطفل خليل عطا خليل قريع 17 سنة من سكان بلدة  أبو ديس قضاء القدس يعاني من مرض السكري بسبب صدمة السجن والقهر الذي تعرض له، حيث اعتقل أكثر من مرة ، ومنذ أن كان عمره 13 سنة وبسبب عمره الصغير لم يتحمل الضغوطات وعقوبات السجن . وصدرت عدة تقارير ودراسات خلال السنوات القليلة الماضية، تتضمن حقائق عن الممارسات التعسفية الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين.

المصدر :