جدد مجلس النواب الأردني، مساء أمس الثلاثاء، موقفه الرافص للاعتراف الأميركي بشرعنة وجود المستوطنات على الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبراً ذلك ضربة لمسارات التسوية السلمية العادلة.

وأكد رئيس المجلس عاطف الطراونة تمسك الأردن بالمرجعيات الأممية لرعاية وتنفيذ قرارات القانون الدولي، مشدداً على أن القرار الأميركي والنوايا الإسرائيلية، يمثلان ضربةً مزدوجةً لدعوات السلام والاستقرار في المنطقة.

وأشار إلى أن المجلس النواب ينظر بعين الحذر والتحذير من المساس بالواقع القانوني للخارطة الفلسطينية وحدودها على الرابع من حزيران العام 1967، مضيفاً: ضم غور الأردن لـ"إسرائيل" والاعتراف بشرعية المستوطنات، ينبع من ذات عقلية الشر التي أصدرت وعد بلفور وسايكس بيكو، بعد منح "إسرائيل" أراضي جديدة لاحتلالها، وكأن الولايات المتحدة تمنح الامتيازات للظالم كمكافأة على ظلمه وقتله وتشريده لشعب بأكمله.

وأكد أن قضية الأردن الأولى، وقضيةُ العرب المركزية في فلسطين، كما وأنها عقدة الصراع مع "إسرائيل" التي ما زالت ترمي وراء ظهرها بقرارات الشرعية الدولية وتتجاوز في احتلالها القانون كما تتجاوز في ممارساتها القيم الإنسانية.

المصدر : الوطنية