قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله الأربعاء إنه سيتحدث مع الفصائل عن كافة التفاصيل التي تخص قطاع غزة. وأكد في تصريح خاص لـ الوطنيـة على دفع الحكومة لـ 60 مليون شيقل شهريًا كفواتير كهرباء للشركة القطرية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن "70% من مخصصات السلطة يحتجزها الاحتلال الإسرائيلي". وأضاف أن الحكومة استثمرت أكثر من 240 مليون دولار في قطاعات المياه والكهرباء منذ توقف حرب الصيف الماضي، مضيفًا أنه يأمل بحل أزمة الكهرباء ولو بشكل جزئي قبل مغادرته القطاع. وأوضح أن هناك آلية لإدخال مواد البناء للقطاع من أجل البدء في عملية الإعمار، لكنه أكد على عدم كفايتها لسد كافة الاحتياجات. وأشار إلى أن الحكومة ستبدأ ببناء آلاف الوحدات السكنية في غزة ، لافتًا إلى أن هذا سيوفر فرص عمل كثيرة، لكنه أكد على أن الملفات والمحددات كبيرة وكثيرة. وطالب الدول المانحة الوفاء بتعهداتها المالية التي وعدت بها في مؤتمر القاهرة لإعادة الإعمار، حيث جمع المؤتمر 4.6 مليار دولار نهاية العام الماضي. وعن ملف المصالحة، قال الحمد الله إن أحد أهداف الزيارة هو استكمال بحث المصالحة الوطنية، مؤكدًا على أنه سيبدأ بنقاش ملفي الموظفين والمعابر مع الفصائل. بخصوص الورقة السويسرية، قال الحمد الله إنها "أفكار تم نقاشها مع السفير السويسري"، موضحًا أنه قدم مبادرة آخر العام الماضي لعودة الموظفين القدامى واستيعاب الجدد، حيث "ربطنا هذا الموضوع بملف المعابر وتمكين الحكومة بقطاع غزة".

المصدر :