شيعت مواقع التواصل الاجتماعي داخل جمهورية مصر العربية خبر وفاة سيدة مصر "سوزان مبارك" بعد تدهور وضعها الصحي ومكوثها في العناية المركزة خلال الأيام الماضية .

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عدد من الأنباء التي تتحدث عن وفاتها ، بشكل مكثف خلال الساعات الماضية ، مدعين بأن تدهور وضعها الصحي الأخير أدى إلى وفاتها بشكل مفاجئ متأثرة بالعملية الأخيرة التي أجرتها .

خبر الوفاة المنتشر من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي لسيدة "سوزان مبارك" تم نقيه بشكل رسمي من قبل فريد الديب، المحامي الخاص بأسرة مبارك، والذي طالب المجتمع المصري بالكف عن تداول هكذا شائعات وأخبار مغلوطة ، وضرورة تحرِّي الدِّقة وعدم الانجراف وراء الشائعات.

هذا و خضعت زوجة الرئيس الأسبق "سوزان مبارك" للعلاج بإحدى المستشفيات في القاهرة، بعد عملية جرائحية أجرتها، ومنع الأطباء زيارتها نهائيًا .

وأكد مصدر مقرب من عائلة مبارك استقرار الحالة الصحية لقرينة الرئيس السابق، مشيرًا إلى أنه تم نقلها من غرفة الرعاية الحرجة، إلى غرفة عادية؛ لاستكمال علاجها.

وشدد المصدر على أن الحالة الصحية لسوزان مبارك مستقرة، مطالبًا بعد الالتفات لما يروِّجه مثيري الشائعات ، والتأكد من الأخبار قبل نشرها .

يذكر أن سوزان مبارك ، ذات الـ 87 عاماً ، عقيلة الرئيس المصري الأسبق، من مواليد العام 1942 بمدينة مطاي محافظة المنيا ، حصلت على الثانوية الأميركية من مدرسة سانت كلير بمصر الجديدة، وفي العام 1977 حصلت على شهادة البكالوريوس من الجامعة الأميركية بالقاهرة، كما حصلت على الماجستير في علم الاجتماع من نفس الجامعة.

ترأست المركز القومي للطفولة والأمومة، واللجنة القومية للمرأة المصرية. كما أسست جمعية الرعاية المتكاملة لتقديم خدمات اجتماعية وثقافية وصحية لأطفال المدارس، ودشنت مشروع مكتبة الأسرة من خلال مهرجان القراءة للجميع عام 1993.

 

المصدر : وطنية