بعد انتهاء جولة التصعيد الأخيرة في قطاع غزة، بدأت تتوالى تصريحات السياسيين في إسرائيل، تعقيباً على هذه الجولة، وكانت على النحو التالي:

قال وزير الجيش الإسرائيلي "نفتالي بينت": قواعد اللعبة الجديدة واضحة، "الجيش سوف يعمل بأريحية كاملة في قطاع غزة، بدون أي قيود".

أما وزير الهجرة، وعضو الكابينت "يوأف جلانت"، فأكد أن إسرائيل لم تتعهد بوقف الاغتيالات أو إطلاق النار تجاه المتظاهرين بمسيرات العودة.

من جانبه صرح نائب وزير الجيش، عضو الكنيست "أفي ديختر": أن إسرائيل حققت أهدافها من هذه الحملة، ونجحت في تصفية أبو العطا، من خلال جولة قصيرة بغزة".

كما صرح وزير الجيش الأسبق، وزعيم حزب يسرائيل بيتنا، "أفيجدور ليبرمان": "أن نتنياهو خضع مجدداً للإرهاب الفلسطيني، وأنه وافق على التهدئة من اجل أهداف سياسية شخصية".

هذا واعتبر عضو الكنيست "عوفر شيلح" من حزب حول لفان: "أن الجهاد الإسلامي حققت صورة الانتصار عندما قصفت تل أبيب، وشلت حركتها لمدة ثلاثة أيام، وجعلتنا كالرهائن بالمدينة".

وانتقد عضو الكنيست، والرقم الثاني بحزب "كحول لفان" يائير لبيد، اتفاق التهدئة، معتبراً أن الردع الإسرائيلي، لم يعد موجوداً أمام غزة، وأن سكان الجنوب لم يشعروا بالأمن.

وأضاف لابيد: أن "إنجاز اغتيال أبو العطا، قابله إنجاز لحركة الجهاد، باستطاعتها إطلاق 400 صاروخ تجاه إسرائيل، وأن حماس ستطلق أكثر من هذا العدد في التصعيد القادم، والحملة لم تغيير أي شيء من الواقع". وفقاً لموقع عكا للشؤون الإسرائيلية. 

أما عضو الكنيست "تمار زيندربيرغ" عن حزب ميرتس، فباركت التوصل لإتفاق تهدئة، معتبرة أن اتفاقيات وقف إطلاق النار مع غزة، لن تؤدي إلى حلول، مشيرة إلى أنه يجب التوصل إلى اتفاق مع غزة، واتفاق سياسي عام مع الفلسطينيين".

هذا وأكد عضو الكنيست "عوزي هندل" عن حزب كحلول لفان، أنه لا توجد أي ضمانات لعدم تكرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، تجاه إسرائيل.

كما صرح عضو الكنيست "عوفر كسيف"، من القائمة العربية المشتركة، أن القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل تعتقد أن الحملة ستؤدي إلى تحقيق الهدوء والأمن بالجنوب، متسائلاً: "هل يشعر سكان الجنوب بالأمن والهدوء؟

وأوضح كسيف، أن "رئيس الوزراء نتنياهو، لا يأبه بسكان الجنوب والغلاف، وهدفه الخروج من أزماته السياسية، وكل هدفه هو النجاة والبقاء السياسي".

وأشار عضو الكنيست كاسيف، إلى أن سكان الجنوب والغلاف، لن يشعروا بالأمن والهدوء، طالما سكان قطاع غزة، تحت الحصار والجوع، مشيراً إلى أنه لن يتحقق الأمن والهدوء بالغلاف، إلا برفع الحصار عن غزة.

المصدر : وكالات