أصدر المكتب الإعلامي الحكومي محددات وتوجيهات إعلامية خاصة بناءً على المتابعة الحثيثة لمجريات التغطية لأحداث العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الثاني.

ودعا المكتب في تعميم صدر عنه، إلى توصيف الأحداث بشكل دقيق فما يجري الآن ليس حرباً ولا معركة وإنما عدوان تقوم المقاومة فيه بواجب الرد على جريمة الاحتلال بالاغتيال وقصف المنازل المدنية.

وطالبت بالحفاظ على حالة الاتزان والهدوء وتجنب الانفعال الزائد والتعامل مع التطورات الميدانية دون مبالغة أو تهويل وبث روح الطمأنينة لدى جبهتنا الداخلية.

وحذر من النقل عن وسائل الإعلام العبرية والانتباه جيداً للدعاية التي يمارسها الاحتلال عبر وسائله الإعلامية، فوسائل إعلام المحتل ليست مصدراً للشأن الفلسطيني ولا يصح لها أن تكون.

ودعا المكتب إلى التركيز على حالة الاجماع الوطني والشعبي بضرورة الرد على الجريمة والاصطفاف خلف مقاومتنا ممثلة في غرفة العمليات المشتركة التي تقود المعركة مع المحتل، وعدم الالتفات لمحاولات الاحتلال ترويج كذبة الاستفراد بفصيل مقاوم دون الآخر.

وأكد على عدم نشر أية معلومات متعلقة بالإصابات أو الشهداء دون صدورها رسمياً عن وزارة الصحة أو الناطق باسمها واعتماد البيانات الصادرة عن غرفة العمليات المشتركة للمقاومة أو الاجهزة الحكومية المعنية بخصوص التطورات الميدانية.

كما دعا المكتب إلى الانتباه إلى بعض المصطلحات فالأراضي التي يتم قصفها هي أراضي زراعية وليست فارغة، والصواريخ التي تطلقها الطائرات المسيرة ليست تحذيرية وإنما قاتلة.

وطالب بالتعامل بفطنة وروية وحس عالي من المسؤولية فيما يخص التغطية الميدانية لاماكن القصف والاستهدافات وتجنب نشر اية معلومات يمكن أن يستفيد منها الاحتلال.

ودعا إلى المساهمة في توعية وتوجيه المواطنين للتعامل الامثل حال ورود رسائل مشبوهة أو ليست معروفة المصدر من خلال التواصل مع الرقم المجاني للعمليات المركزية 109.

 

 

المصدر : الوطنية