قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن دماء قادة شعبنا وأبنائه، لن تكون ورقة في الحملة الانتخابية لبنيامين نتنياهو، في صندوق الاقتراع.

وأضافت الديمقراطية في بيان لها مساء اليوم الثلاثاء، أن الجرائم التي ترتكبها حكومة نتنياهو، في اغتيال القيادات في قطاع غزة أو في غيرها، أو في إعدام المواطنين الفلسطينيين بدم بارد في أنحاء الضفة والقدس وقطاع غزة، لا يمكن أن تجد تبريراً لها سوى أنها جرائم حرب ترتكبها حكومة لنظام سياسي عنصري وفاشي، يتوسل العدوان والقتل سبيلاً لتحقيق أهدافه الدنيئة، في التهام أرضنا، وتهجير أبناء شعبنا، والعمل في رهانات فاشلة، لكسر إرادته في النضال والمقاومة، وإجهاض مشروعه الوطني في الحرية والعودة وتقرير المصير والاستقلال.

ودعت الجبهة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية في لجم العدوان الإسرائيلي، وتطبيق قرارات الأمم المتحدة الكفيلة بمعاقبة دولة الاحتلال، على جرائمها، في القتل، وفي الاعتقالات الجماعية، ومصادرة الأراضي، وجرف المزارع، وقطع الأشجار، وتهجير السكان.

وقالت "لقد آن الأوان، كي يترجم الأمين العام للأمم المتحدة وعوده لشعبنا، في توفير الحماية الدولية له ولأرضه، في وجه الاحتلال والاستيطان، وفك الحصار الظالم عن قطاع غزة، والدعوة لمؤتمر دولي بإشراف الأمم المتحدة لحل المسألة الفلسطينية بموجب قرارات الشرعية الدولية، بما يكفل لشعبنا حقوقه الوطنية المشروعة كاملة، في الحرية والدولة المستقلة، وعودة اللاجئين".

 

 

المصدر : الوطنية