بعد مباركته لعملية اغتياله وإشادته لدور الأجهزة الأمنية العسكرية الإسرائيلية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه اختير الموعد الملائم داخل مؤسسته الأمنية لاغتيال القائد البارز في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مضيفًا:" قد يكون هناك عمليات عسكرية في غزة".

وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي عقب اجتماع أمني في ضوء التطورات الميدانية ظهر اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل ليست معنية بالتصعيد مع غزة، لكنها ستقوم بكل ما هو مطلوب من أجل الدفاع عن نفسها، وأنها جاهزة بالهجوم. وأشار إلى أن قرار الاغتيال أتخذ قبل عشرة أيام.

وادعى أن أبو عطا كان مسؤولاً عن أغلب العمليات العسكرية التي تنفذ من غزة، لاسيما إطلاق الصواريخ في الفترة الأخيرة، وقال إنه مسؤول عن ضعضعة الاستقرار في الجنوب ( مستوطنات غلاف غزة)، وأنه سعى إلى تخريب جهود التهدئة مع حماس.

وزعم نتنياهو أن أبو العطا كان يرفض التسوية بين إسرائيل وحماس، وكان لديه دوافع كثيرة مع حما ويقف خلف الكثير من العمليات، بالإضافة إلى أنه كان يتنقل بين شقة وأخرى ويتصرف معظم الوقت على أنه مطلوب.

وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الإسرائيليون الاستماع لأوامر الجبهة الداخلية وألا يخاطروا بحياتهم.

 

المصدر : الوطنية