قالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن حدود قطاع غزة لم تعد هدفاً سهلاً للاختراق وحرمت إسرائيل من تنفيذ عمليات أمنية وكذلك عدم بقائها متفوقة من الناحية الاستخبارية.

وأوضح الخبير العسكري "يواف ليمور" في تحقيق نشره بالصحيفة اليوم الأحد، أن الحدود الشرقية والشمالية مع قطاع غزة باتت تشهد عمليات تسلل ومحاولات اختراق فلسطينية على مدار الساعة، رغم الجهود التي تبذلها القوات الأمنية الإسرائيلية على طول هذه الحدود لحفظ أمنها، دون خروج الأمور عن السيطرة في القطاع.

وأوضح ليمور، أنه منذ فشل القوة الإسرائيلية الخاصة في خانيونس في مثل هذه الأيام العام الماضي، فقد غدت حدود غزة بالنسبة لإسرائيل منطقة حساسة ومثيرة للشبهات أكثر من الفترات السابقة، ومن يزور حدود قطاع غزة من الجانب الإسرائيلي سيكتشف أن حماس باتت أكثر حذراً ويقظة".

وأوضح أن "هذه الاحتياطات الأمنية التي باتت تقوم بها حماس على طول الحدود، جعلت من العمل الإسرائيلي في دول مجاورة أكثر سهولة ويسراً من العمل في قطاع غزة؛ لأنه عقب كل عملية إسرائيلية فاشلة تصبح غزة أكثر ريبة وشكوكاً، وبات هذا الأمر يرى بالعين المجردة، فالحركة تنشر المزيد من المواقع العسكرية على طول الحدود الشرقية والجنوبية والشمالية للقطاع". .

وأكد ليمور، وثيق الصلة بجنرالات الجيش الإسرائيلي، أن حماس باتت تبذل جهوداً أمنية حثيثة للحصول على مزيد من المعلومات الحدودية، كجزء من تحضيرها للحرب القادمة، وما يلزمها من بنية أمنية معلوماتية هامة من حيث العثور على نقاط الضعف الإسرائيلية لاستغلالها، كما حصل مع إطلاق صاروخ الكورنيت في المواجهة التي قتلت أحد المستوطنين، شهر مايو الماضي".

المصدر : وكالات