أمهل أسرى "إيشل" إدارة مصلحة السجن حتى إبريل نيسان المقبل، وذلك لتنفيذ مجموعة من المطالب " وإلا فإنه سيتخذ خطوات احتجاجية". وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، إن أسرى السجن سلمت إدارة "إيشل" مجموعة من المطالب الخاصة بهم، وذلك للنظر فيها حتى إبريل نيسان القادم. وأضاف الأسرى في بيان صدر عنهم الأربعاء، أنه "في حال لم تستجب إدارة السجن لمطالبهم سيتخذون خطوات احتجاجية تبدأ في نيسان". وذكر نادي الأسير، أن المطالب تمثلت بوقف الاعتداءات التي تنفذها قوات "النحشون" أثناء الاقتحامات والتفتيشات أو في عمليات النقل، وإلغاء التفتيش الليلي، وعدم المماطلة في توفير العلاج لهم أو نقلهم للمستشفيات وإجراء الفحوصات لهم، إضافة إلى قائمة من المطالب الحياتية الأخرى. وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار سياسة التصعيد التي تجريها مصلحة السجون وقوات القمع بحقهم. في غضون ذلك، أفادت محامية هيئة الأسرى هبة مصالحة الأربعاء، بأنها قدمت احتجاجا شديد على المعاملة القاسية للأسرى المعزولين. وقالت في بيان صادر عن الهيئة، إنه خلال زيارتها للأسرى المعزولين في سجن مجدو، وصل هؤلاء إلى الزيارة وهم مقيدو الأيدي والأرجل و"بطريقة مهينة وصعبة لا تليق بالوحوش، وأنه عادة ما يتم فك القيود خلال لقاء الأسرى مع المحامي، ولكن إدارة السجن رفضت فك قيودهم". وأضافت أنها رفضت الزيارة بهذه الطريقة، فتم إبلاغها من قبل إدارة السجن أن هناك تعليمات جديدة في السجن، والتي تمنع فك قيود الأسرى المعزولين خلال زيارة المحامي والأهل. وأفادت مصالحة بأن هذا الإجراء الجديد "مهين للأسرى وغير مقبول لهم ولا للمحامي، وأنه من الصعب جداً ان يستطيع الأسير إمساك سماعة التلفون ليتكلم مع المحامي الموجود في الطرف الآخر، هذا مؤلم وصعب"، مضيفة أنها قدمت احتجاجا شديدا على هذه المعاملة القاسية للأسرى المعزولين.

المصدر :