قررت لجنة الانتخابات المركزية اليوم الأربعاء، عدم الحديث لوسائل الإعلام في موضوع الانتخابات العامة الذي يجري مناقشته في الأيام الأخيرة بين حركة فتح وحركة حماس والفصائل الأخرى.

وقال المدير الإقليمي للجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة جميل الخالدي في تصريح خاص لـ "الوطنية"، إن اللجنة تركت موضوع الانتخابات إلى القرار السياسي، وقررت عدم التحدث به في الإعلام، خشيةً من الانزلاق إلى الخلافات السياسية أو الوثيقة التي بعثها الرئيس للفصائل بغزة.

ولفت الخالدي إلى أن اللجنة تنتظر انتهاء المناقشات حول "الوثيقة" بين الفصائل والسلطة، وصولاً إلى موافقة من الجميع على "الوثيقة" التي لاقت معارضة من الفصائل، لوجود بند فيها يوحي بموافقة خطية على إجراء الانتخابات العامة ثم إصدار مرسوم رئاسي، مما اُعتبر أنه رد سلبي، لأن "الفصائل ترغب بعقد لقاء وطني قبل المرسوم".

وأكد استعداد اللجنة للبدء في استكمال كافة إجراءاتها التي بدأتها سابقًا بهذا الخصوص، فور الانتهاء من مناقشة "الوثيقة" والاتفاق عليها وانتظارًا للمرسوم الرئاسي.

وبالرغم من بوادر الحلحلة التي عبّرت عنها الفصائل الفلسطينية حول إجراء انتخابات تشريعية وأخرى رئاسية، يبدو أن هذه الجهود سرعان ما اصطدمت بالعائق الأول، والذي يتمثل بإصرار الرئيس، محمود عباس، على إصدار مرسوم رئاسي بموعد الانتخابات، قبل عقد اللقاء الوطني للاتفاق على كل القضايا المتعلقة. وتطالب الفصائل، عقد حوار وطني لمناقشة كافة الملفات على الساحة الفلسطينية قبل إجراء الانتخابات الشاملة، فيما يصّر الرئيس عباس على موقفه.

المصدر : الوطنية