التقى الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الأحد، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، برئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر الذي غادر غزة عصر اليوم بعد اجتماعه مع قيادة حماس والفصائل لبحث موضوع الانتخابات.

وأطلع رئيس لجنة الانتخابات، الرئيس على نتائج اجتماعاته في قطاع غزة، والتي أشار فيها إلى وجود تقدم، وفق وكالة وفا الرسمية.

وأكد الرئيس، أهمية استمرار جهود لجنة الانتخابات للوصول إلى تذليل العقبات كافة، مشدداً على أهمية مواصلة رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر لجهوده واتصالاته بهذا الشأن.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية قد قال ظهر اليوم الأحد في مؤتمر صحفي، إن رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر نقل موافقة الرئيس محمود عباس بإجراء الانتخابات العامة "التشريعية والرئاسية".

وأضاف هنية عقب لقاء مطول للفصائل ووفد لجنة الانتخابات المركزية في غزة، أن لقاء اليوم كان استمراراً للحوارات وبناء المشهد الإيجابي للقاء السابق.

وأكد أن الانتخابات يجب أن تكون شاملة ومتزامنة تبدأ بالتشريعية ومن ثم الرئاسية، تعقبها انتخابا للمجلس الوطني، مشيراً أن هناك حراك عزز الإيجابية لإجراء الانتخابات وهناك ارتياح لدى الجميع واتفاق حول ضرورة إجراؤها.

وجدد رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" التأكيد على ضرورة عقد لقاء وطني جامع للبحث في كل التفاصيل المتعلقة بالانتخاباتـ مؤكداً أنها فرصة لتحقيق المصالحة والخروج من الأزمات الحالية.

بدوره، قال رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر في كلمة له خلال المؤتمر، أنهم سائرون نحو الانتخابات متخطين كل العقبات التي ستقف في وجهها.

وأشار إلى أن أهم مشكلة أمام الانتخابات هي مشكلة القدس، وسيعمل الجميع سويًا "فتح وحماس والكل"، على الوحدة وتذليل الصعاب حتى تجري الانتخابات في القدس.

من جانبه، أكد رئيس حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار أن الانتخابات فرصة كبيرة جدا للخروج من المأزق الحالي الذي تمر به القضية الفلسطينية.

وجدد تأكيد حركته على موقفها الواضح بضرورة إجراء الانتخابات، لافتاً أنهم جادين لتحقيق الوحدة الوطنية.

ولفت السنوار أن كل الفصائل أكدت على ضرورة عقد لقاء وطني جامع بمشاركة الأمناء العامون لتذليل كل العقبات في وجه الانتخابات.

وأشار إلى أن الانتخابات يجب أن تجرى في كافة الأراضي الفلسطيني، بما فيها القدس المحتلة، مؤكداً أنهم لن يسمحوا للاحتلال بتعطيل اجراءها.

المصدر : الوطنية