المعروف بأن 14 فبراير من كل عام ، يحتفل العالم بمايسمى ب"الفلانتين" أو عيد الحب ، من خلاله يقوم العشاق والأصدقاء والأحبة بمعايدة أحبائهم في هذا اليوم ، وتقديم أجمل الهدايا المتنوعة لهم .

لكن في جمهورية مصر العربية ، يحتفل المصريين بيوم 4 نوفمبر من كل عام بعيد الفلانتين ، أو عيد الحب المصري ، وهو يوم تم اطلاقه في العام 1988 من قبل الصحفي المصري الشهير مصطفى أمين وذلك خلال مقال في جريدة أخبار اليوم كتب من خلاله اقتراح بأن يتم احتساب هذا اليوم للحب في مصر ، بتقديم الهدايا والاحتفال بين الأهل والأصدقاء والأحبة .

اقتراح أمين وجد آذان صاغية له ، وتم احتساب هذا اليوم من كل عام عيدا للحب فى مصر، بحيث يكون مناسبة لإظهار مشاعر الحب للآخرين، ونافذة أمل للجميع لنفض همومهم وآلامهم، متغلبين على مشاعر الحزن والكراهية والبغضاء والمعاناة واستبدالها بزهرة حمراء.

فعلى الرغم من الهجوم الذي تعرضت له فكرة مصطفى أمين، والاعتراض الذى قوبل به دعوته التى تصورها البعض وقتها أنها دعوة للعشق والغرام، وبمرور الوقت انتقلت تلك الدعوة من مجرد فكرة إلى انتفاضة للحب بين المصريين، وبات يوم 4 نوفمبر من كل عام عيدا للحب فى مصر، يوما تعزز فيه مصر مشاعر الحب الإنسانى بين أفراد الأسرة الواحدة، وتجدد عهد الحب والولاء للوطن والوفاء للمعلم، عيدا لاينتهى بتقديم الهدايا، ولكنه يعطى قبلة الحياة لإنسانية البشر.

وفى هذا السياق بدأت مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة عبر منصات التواصل الاجتماعى المختلفة، حيث زينت صور الورود والقلوب الحمراء، صفحات الفيس بوك، فيما اجتهد مغردو موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بالحديث والاحتفال بهذه المناسبة عبر هاشتاج "الفلانتين المصرى".

المصدر : وطنية