اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين طريقة تعيين رئيس بلدية وأعضاء جدد للمجلس البلدي بمدينة رفح، هو تكرار للسلوك الخاطئ الذي يُكرس ويعمق الانقسام، ويضرب جوهر العملية الديمقراطية، وهي خطوة فردية وغير قانونية خاطئة تمعن في استخدام المؤسسات العامة لأهداف حزبية، ولا يمكن أن تكون طريقاً لتصحيح أوضاع تلك المؤسسات.

وطالبت الجبهة، حركة "حماس" بتصويب هذا الخطأ، بالالتزام بمرتكزات العملية الانتخابية التي تشترط إخضاع أية مؤسسات وهيئات سياسية أو خدماتية إلى الانتخابات الحرة عبر صندوق الاقتراع ليختار شعبنا ممثليه، مؤكدة على ضرورة إجراء الانتخابات الديمقراطية في البلديات والاتحادات والنقابات والجامعات.

وأكدت الشعبية أن إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة، وإجراء الانتخابات الديمقراطية الشاملة وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل، يُشكّل حلاً جذرياً لكل هذه الإشكاليات.

 

 

 

المصدر : الوطنية